هل يمكنك تقديم نفسك ومؤسستك بإيجاز؟
منار الزبيدي ماجستير قانون عام وطالبة دكتوراه حالياً في المرحلة الاولية.
اعمل صحافية منذ العام ٢٠٠٧ والى الان .
انجزت العديد من التحقيقات والتقارير والقصص الصحفية المتنوعة ركزت في اغلبها على حقوق المرأة والسياسة والحقوق المدنية.
كما عملت في مجال البحث الاجتماعي والاستشارات في مجالات المرأة والسلام والاقليات والمجتمعات المهمشة.
وقدمت العديد من المحاضرات للنساء وطلبة الكليات والصحفيات والمدونات والناشطات في مجالات القانون والسياسة والاتفاقيات الدولية وغيرها.
اسست موقعين صحفيين مختصات بشؤون المرأة العراقية احدها مكتوب والاخر بودكاست.
كيف قررت العمل مع مجتمعات اليوم؟
عملي الصحفي شجعني للدفاع عن حقوق هذه الشرائح والعمل عليها من خلال ماكنت ارصده من مشاهد مأساوية وما اعيشه من تفاصيل عندما كنت اقوم بجمع المعلومات وتوثيق الاحداث.
من تلك اللحظات قررت ان اتبنى الدفاع عن هذه القضايا كوني انسانة ومؤمنة بان الواجب الانساني يقتضي ذلك مادمت قادرة .
ما هي أنواع التحديات التي واجهتها أثناء العمل مع مجتمعات اليوم؟
التحديات كثيرة، ابرزها تحديات مجتمعنا العشائري الذي لايتقبل بعض الشرائح المجتمعية خاصةً التي وصمها المجتمع ب"وصمة العار" مثل شريحة الغجر .
كان الدخول لهذا الموضوع وتبنيه صعباً للغاية وقدمت من اجله تضحيات كثيرة وتحملت تعليقات مسيئة وتسقيط عبر السوشل ميديا لكن الحال تغير لاحقاً وخفت تلك التحديات بفضل التخطيط الجيد والاستراتيجية التي وضعتها لحملة المدافعة الخاصة بالدفاع عن حقوق الغجر (#الغجر_بشر).
اضافةً الى تحديات اخرى منها ما يتعلق بالتمويل والتعاون مع السلطات المحلية والظروف الجوية وغيرها.
كيف تعاونت وطوّرت علاقتك مع مجتمع الدوم؟
في البداية كان الامر صعباً للغاية لانهم فقدوا الثقة بمن حاولوا مسبقاً تقديم المساعدة خاصةً وانهم تعرضوا للاستغلال من قبل بعض المرشحين السياسين الذين استغلوا اصواتهم للوصول الى منصب الحكم وتخلوا عنهم بعد ذلك . كما انهم لم يكونوا واثقين من نجاحنا في تقديم المساعدات الملحة التي كانوا يحلمون بها (مدرسة لاطفالهم و الحصول على البطاقة الوطنية) لكنني شيئاً فشيئاً وبجهود فريق الحملة والداعمين والمتبرعين بينهم مسؤولين حكوميين ورجال دين وغيرهم ممن تضامنوا مع الحملة لاحقاً، استطعت ان اساعدهم في فتح المدرسة والحصول على البطاقة الوطنينة وتقديم مواد اغاثية وبعض الخدمات .
ولان الهدف من الحملة كان انسانياً ١٠٠٪ خالياً من المصالح الشخصية آمن سكان القرية بالحملة ووثقوا بنا ولم تنقطع صلتنا بهم لتقديم المساعدة منذ العام ٢٠١٦ ولغاية الان .
ما هي نصيحتك الخاصة حول كيفية التواصل مع مجتمع الدوم والانسجام معه؟
اولاً ان تكون طبيعة العلاقة خالية من اي مصالح شخصية وان يكون الهدف هو مساعدتهم وتشجيعهم على المطالبة بحقوقهم.
ثانياً :تقديم المساعدات لهم بدون ايّ مقابل،لابد ان يستشعروا صدق المقابل في تقديم المساعدة فقط لانهم يستحقون ذلك وانه حقهم الطبيعي .
ثالثا:عدم استغلال معاناتهم والاتجار بها لاغراض شخصية والسعي لتحسين اوضاعهم وتقديم المساعدة بشكل مستدام.
الغجر اشخاص مسالمين وطيبين واذكياء يمكنهم تمييز الاشخاص ونواياهم كما انهم اوفياء لا ينسون من يقدم لهم معروف او خدمة .
منار الزبيدي ماجستير قانون عام وطالبة دكتوراه حالياً في المرحلة الاولية.
اعمل صحافية منذ العام ٢٠٠٧ والى الان .
انجزت العديد من التحقيقات والتقارير والقصص الصحفية المتنوعة ركزت في اغلبها على حقوق المرأة والسياسة والحقوق المدنية.
كما عملت في مجال البحث الاجتماعي والاستشارات في مجالات المرأة والسلام والاقليات والمجتمعات المهمشة.
وقدمت العديد من المحاضرات للنساء وطلبة الكليات والصحفيات والمدونات والناشطات في مجالات القانون والسياسة والاتفاقيات الدولية وغيرها.
اسست موقعين صحفيين مختصات بشؤون المرأة العراقية احدها مكتوب والاخر بودكاست.
كيف قررت العمل مع مجتمعات اليوم؟
عملي الصحفي شجعني للدفاع عن حقوق هذه الشرائح والعمل عليها من خلال ماكنت ارصده من مشاهد مأساوية وما اعيشه من تفاصيل عندما كنت اقوم بجمع المعلومات وتوثيق الاحداث.
من تلك اللحظات قررت ان اتبنى الدفاع عن هذه القضايا كوني انسانة ومؤمنة بان الواجب الانساني يقتضي ذلك مادمت قادرة .
ما هي أنواع التحديات التي واجهتها أثناء العمل مع مجتمعات اليوم؟
التحديات كثيرة، ابرزها تحديات مجتمعنا العشائري الذي لايتقبل بعض الشرائح المجتمعية خاصةً التي وصمها المجتمع ب"وصمة العار" مثل شريحة الغجر .
كان الدخول لهذا الموضوع وتبنيه صعباً للغاية وقدمت من اجله تضحيات كثيرة وتحملت تعليقات مسيئة وتسقيط عبر السوشل ميديا لكن الحال تغير لاحقاً وخفت تلك التحديات بفضل التخطيط الجيد والاستراتيجية التي وضعتها لحملة المدافعة الخاصة بالدفاع عن حقوق الغجر (#الغجر_بشر).
اضافةً الى تحديات اخرى منها ما يتعلق بالتمويل والتعاون مع السلطات المحلية والظروف الجوية وغيرها.
كيف تعاونت وطوّرت علاقتك مع مجتمع الدوم؟
في البداية كان الامر صعباً للغاية لانهم فقدوا الثقة بمن حاولوا مسبقاً تقديم المساعدة خاصةً وانهم تعرضوا للاستغلال من قبل بعض المرشحين السياسين الذين استغلوا اصواتهم للوصول الى منصب الحكم وتخلوا عنهم بعد ذلك . كما انهم لم يكونوا واثقين من نجاحنا في تقديم المساعدات الملحة التي كانوا يحلمون بها (مدرسة لاطفالهم و الحصول على البطاقة الوطنية) لكنني شيئاً فشيئاً وبجهود فريق الحملة والداعمين والمتبرعين بينهم مسؤولين حكوميين ورجال دين وغيرهم ممن تضامنوا مع الحملة لاحقاً، استطعت ان اساعدهم في فتح المدرسة والحصول على البطاقة الوطنينة وتقديم مواد اغاثية وبعض الخدمات .
ولان الهدف من الحملة كان انسانياً ١٠٠٪ خالياً من المصالح الشخصية آمن سكان القرية بالحملة ووثقوا بنا ولم تنقطع صلتنا بهم لتقديم المساعدة منذ العام ٢٠١٦ ولغاية الان .
ما هي نصيحتك الخاصة حول كيفية التواصل مع مجتمع الدوم والانسجام معه؟
اولاً ان تكون طبيعة العلاقة خالية من اي مصالح شخصية وان يكون الهدف هو مساعدتهم وتشجيعهم على المطالبة بحقوقهم.
ثانياً :تقديم المساعدات لهم بدون ايّ مقابل،لابد ان يستشعروا صدق المقابل في تقديم المساعدة فقط لانهم يستحقون ذلك وانه حقهم الطبيعي .
ثالثا:عدم استغلال معاناتهم والاتجار بها لاغراض شخصية والسعي لتحسين اوضاعهم وتقديم المساعدة بشكل مستدام.
الغجر اشخاص مسالمين وطيبين واذكياء يمكنهم تمييز الاشخاص ونواياهم كما انهم اوفياء لا ينسون من يقدم لهم معروف او خدمة .